بقلم زين العابدين محمد
يوم السلام العالمي بعد ان كان يتميا لا احد يسمع به غير معرف، حتى لدى ناشطيه الا ان يومه كان مجهول نحتفي به ، اليوم حلمنا ان يدخل كل بيت كل دار كلعراقي ، شوارع تزين باكملها نراه يتحقق، كان الجميع يضحك على افكارنا وعام بعد عام بعد عام حتى افاق كل العراق يحتفل، مؤسسات الدولة ومنظمات ومدونين وفنانين واصبح كعرس لمدننا حتى اصبح يوما مقدسا تقديس اول شوال .
لكني مشكك دائما ابني نظريتي على التشكيك هل هذا حصيلة عملنا ام انها فعلا ستايل العصر شباب السلام خلفاء البيكلز والمتل والهبيز والبريكية والكيكية ، يا ترى هل ننشر الفكرة ام نحن طبالين نصيح سحور سحور في خمارة لاتصوم .عام بعد عام ويوم بعد يوم سنرى ما نحن هل نجحنا ام ضننا نجحنا
.التصرفات خير دليل على وعينا
ولانستطيع ان نخفيها